IMG_3356
IMG_3356
-A +A
عثمان الشلاش (بريدة) okaz_online@
بذلت أمانة القصيم جهداً كبيراً لتزيين الأماكن التاريخية في السوق الداخلية ببريدة، إلا أن ميدان الجردة تحول إلى مكان للتحميل والتنزيل ويفتقد التنظيم، فالمجسمات قديمة ودورات المياه في حال يغني عن السؤال. أما الميدان المقابل للمدينة الرياضية شمال فقد تم اقتصاص جزء منه بعد أن كان مضرباً للمثل في الجمال فيما تمت بعثرة ميدان التعليم كما يقول صالح غدير التويجري فميادين بريدة، كما يرى، بلا تنظيم ولا تجميل، بريدة تفتقد الميادين المعتبرة ذات البعد الجمالي والخدمي وكررنا الحديث عن الميادين المتبقية للاهتمام بها وتحسينها. وعلى أمانة القصيم أن تبادر إلى تنظيم ما تبقى من الميادين وخلق ميادين أخرى تعطي المدينة متنفساً وحضوراً. ويتفق معه محمد عبدالله الراشد، ويضيف معالم بريدة وميادينها ودواراتها تحطمت، أما وسط بريدة خاصة منطقة الجردة فالتشوهات البصرية كثيفة ومحزنة والمفترض أن يتم إنشاء مجسمات جمالية مستوحاة من طبيعة المنطقة بدلاً من المجسمات الحالية التي أكل عليها الدهر وشرب.

ويتساءل ماجد الصمعاني ماذا حدث في دوار الهدية، في السابق كنا نشكو منه في وقت الذروة واليوم بعد وضع إشارة أغلقت المخارج من أحياء الوسيطى والقاع وأغلق الدخول والخروج من الجهة الشمالية لحي البساتين. ومن جانبه يضيف عبدالله السعد: أشياء غريبة تحدث في بريدة كإنشاء ميدان وتجميله وإزالته بحجة تحويله إلى إشارة ضوئية وهذا دليل أن الدوارات لم تعد ناجحة فمن الأولى عدم إنشائها من الأساس. أما ميدان الجردة فهو في وضع محزن إذ تحول لمكان وأرضية للتحميل والتنزيل والسيارات التالفة وبيع الخردوات والأمانة لم تقم إلا بإعادة تأهيل المحلات التجارية.